لأنثى .. تحفة الكون الرائعــة
منحها الله أرق وأعذب صوره
الحياء .. ورقة المشاعر.. والنعومة والدلال جزءٌ من جاذبيتها
فهي قوية بأنوثتها .. وساحرة بنعومتها
فقد سماها الرسول صلى الله عليه وسلم " القوارير " ـ
هي مدرسة للحياة الدنيا .. جميلة هي .. كما خلقها ربها
لكـن حين تحارب أنوثتها .. وتخالف فطرتها
وتغير رداءها إلى ثوب لا يناسب نعومة جسدها و تتشبه بالرجال
هنا تكمن المشكلة و تختلف المفاهيم وتنقلب الموازيـن
فتبتعد تلك الفتاة الناعمة العاطفيـة الرقيقـة إلى رجل
فتغير صوتها , وشكلها , و لبسها , و تصرفاتها
فلا هي رجل كامل .. أو فتاة كاملـة
نبذت حياءها و استبدلته بالجرأة
وتنقلب النعومة إلى خشونة فتخالف فطرتها التي فطرها الله عليها
فأرجوكي أختي الكريمة حافظي علي أنوثتك وكوني امرأة